#كيف اتفادى الابتزاز الالكتروني والوقوع في فخه؟
من المواضيع الاكثر تداولا عند الشرطة المختصة في الجراىًم الالكترونية و المعلوماتية في المغرب هي الابتزاز الجنسي عبر الانترنيت، ولأن الابتزاز الجنسي عبر الأنترنيت هو من أشهر الجرائم الإلكترونية، فقد أوضحة الخلية المختصة في الابتزاز الجنسي و الجريمة الالكترونية، بأن ضحاياه من الجنسين ومن مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية و من جميع الدول، حيث يقعون ضحايا مبتزين يحرصون على توثيقهم أو تسلم صورهم وتسجيلاتهم ليوظفوها لاحقا في عمليات ابتزاز يتحصلون من خلالها على مبالغ مالية من ضحاياهم، حيث توصي المديرية العامة للأمن الوطني الضحايا بالتوقف الفوري عن إرسال أي مقاطع أو صور فاضحة ولو بطلب من المجرم، ومماطلته دون الاستجابة له لحين تبليغ الجهات الرسمية، وقبل ذلك تجنب طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين، والحرص على عدم الرد او التجاوب مع أي محادثة ترد من مصدر غير معروف
فمن خلال التواصل بين المواطن وأطر المديرية العامة للأمن الوطني أبرز المؤطرون مخاطر كشف كلمات المرور في البريد الإلكتروني أو الحساب بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو مايجعل هذه الوسائل هدفا من الأهداف التي يسعى وراءها المخترقون سواء لسرقة المعلومات الشخصية أو للاسفادة منها، و تقدمة شرطة الجراىًم الالكترونية نصائح مهمة للمواطنين من خلال العديد من المنصات التواصلية المنضمة في المغرب من قبيل الحرص على عدم وضع كلمة سر سهلة للدخول الى البريد الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي حتى يصعب على المخترق اكتشافها أو الوصول إليها، على أن تشمل كلمة المرور حروفا وأرقاما ورموزا وعدم إعطائها لأي شخص حتى لايتم التلاعب بالحساب، وكذا تغييرها من فترة لأخرى لحماية المعلومات. ومن بين الأمور التي حذر منها المؤطرون الرسائل المشفرة التي توهم المرسل إليه بأنها مرسلة من شركة خدمة الأنترنيت أو شركة خدمة البريد الإلكتروني أو من البنك الذي تتعامل معه ويطلب منك صاحب الرسالة تعديل البيانات الشخصية او غيرها من البيانات الخاصة.. وعند إرسال البيانات يلتقطها المخترق ويقوم بإساءة استخدامها لأغراض مختلفة.
وبخصوص حماية الحاسوب أو الهاتف الذكي، فقد اعتبر المؤطرون أن برامج الاختراق والتجسس من أخطر البرامج التي قد تدمر الحاسوب او الهاتف الذكي، حيث تقوم بإتلاف الملفات الخاصة أو قرصنتها لإساءة استغلالها، إذا ينصح باستخدام برامج مضاد الفيروسات من النسخة الأصلية وعدم تحميل البرامج المطروحة بالمجان، وفحص المرتفقات، وفحص وحدات التخزين الخارجية
ولأن خدمة الأنترنيت أصبحت متوفرة في جميع الفضاءات ، فالحذر من ذوي سوء النية الذين قد يستخدمون الشبكة للدخول إلى مواقع مشبوهة أو القيام بارتكاب أية جريمة إلكترونية.. فكان لزاما تغيير كلمة المرور التي تكون جاهزة من متعهد الخدمات
وحرصا منها على مواكبة التطورات التي تعرفها الجريمة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإحداث وحدات متخصصة في معالجة هذا النوع من القضايا، تابعة لمديرية الشرطة القضائية، منها ما هو متخصص في التحقيقات الإلكترونية ومنها ما هو مرتبط بإجراء الخبرات الرقمية اللازمة.